توجهت الى حكيم لأسأله عما يدهش في البشر!
فأجابني:
البشر يملون من الطفوله ...يسارعون ليكبروا... ثم يتوقون ليعودوا أطفالا ثانية.
يضيعون صحتهم لجمع المال.....ثم يصرفون أموالهم ليستعيدوا الصحة.
يفكون بالمسقبل بقلق ....وينسون الحاضر .... فلا يعيشون الحاضر ولا المستقبل
يعيشون كما لو أنهم لن يموتوا أبدا .... ويموتون كما لو أنهم لم يعيشوا قط
مرت لحظات صمت ثم سألته:
عما يتوجب على البشر أن يتعلموا؟!
فأجاب:
ليتعلموا أن الانسان الاغنى ليس من يملك الأكثر ...وإنما من يحتاج الأقل.
ليتعلموا التسامح ويجربوا الغفران.
ليتعلموا أنهم لا يستطيعون جعل أحد يحبهم .... كل ما يتطيعون فعله: هو جعل أنفسهم محبوبين.
ليتعلموا أن لا يقارنوا أنفسهم بأحد.
ليتعلموا أنهم قد يسببون جروحا عميقة لمن يحبون في بضع دقائق فقط....ولكن قد يحتاجون إلى سنوات عديدة لمداواتها
ليعلموا أن هنالك أشخاصا يحبونهم جدا .... ولكنهم لم يتعلموا كيف يظهروا أو يعبروا عن مشاعرهم.
ليتعلموا أن شخصين يمكن أن ينظرا إالى الشيء نفسه ولكن بصورتين مختلفتين.
ليتعلموا انه لا يكفي أن يسامح احدهم الأخر......لكن عليهم أن سامحوا أنفسهم أيضا
قرأت هذه العبارات في احد العروض
تسائلت:
بالفعل نحن هكذا
شغلتنا الحياة الدنيا عما هو ورائها
انستنا سر وجودنا
اغرتنا بقاذوراتها التي ما زلنا نتقبل نتانتها
لماذا ؟!
هل نحن غافلون ام نتغافل
من منا على عداوة مع والديه ( مقاطعة بالسنوات )
كم قصة نسمعها من واقعنا المرير
ابن يصرخ فوجه امه
والغالية تتفداه وتدعيله
من منا يلبي طلبات ابوه
أقل حاجة طلعة معاك فالسيارة والله فرحته ما تنوصف
يفخر بك امام رجال الحارة "وانت متفشل؟"
شتان بين القلبين
كم من فتيات الوطن
امهات المستقبل
مربيات الاجيال القادمة
تعرف معنى الستر والحشمة
تعرف معنى كونها انثى "لؤلؤة مصونة"
تعرف تمسك كتاب وتتثقف
كم من شباب الوطن
يتجرع أو بالاحرى متجرع شراب المسؤولية
يخاف على "حريماته" من ان يجور عليه الزمن
ويفعل به كما يفعل هو بالاخريات ولو بنظره
وكم وكم وكم وكم .....
وبالمقابل كم من بار بوالديه جنى ثمرة دعائهم في دنياه
قبل آخرته وحبيبيب الدارين
وكم من شهم عاتب بعض الغواه
خوف ان يسأل امام ربه
رأيت المنكر
ولماذا لم تغيره؟!
وكم من فتاه غرست فيها
معاني كلمة " حفيدة الطاهرات "
وكم من لؤلؤة لم تقبل أن تكون
جوهرة للمتفرجين
وإنما أبت أن تكون الا في
محارتها المغلقة
إلى أن يأتي من يثمنها ويدرك قيمتها
وكم وكم وكم وكم .....
أقول هذا الكلام لنفسي قبل قوله لكم
فأجابني:
البشر يملون من الطفوله ...يسارعون ليكبروا... ثم يتوقون ليعودوا أطفالا ثانية.
يضيعون صحتهم لجمع المال.....ثم يصرفون أموالهم ليستعيدوا الصحة.
يفكون بالمسقبل بقلق ....وينسون الحاضر .... فلا يعيشون الحاضر ولا المستقبل
يعيشون كما لو أنهم لن يموتوا أبدا .... ويموتون كما لو أنهم لم يعيشوا قط
مرت لحظات صمت ثم سألته:
عما يتوجب على البشر أن يتعلموا؟!
فأجاب:
ليتعلموا أن الانسان الاغنى ليس من يملك الأكثر ...وإنما من يحتاج الأقل.
ليتعلموا التسامح ويجربوا الغفران.
ليتعلموا أنهم لا يستطيعون جعل أحد يحبهم .... كل ما يتطيعون فعله: هو جعل أنفسهم محبوبين.
ليتعلموا أن لا يقارنوا أنفسهم بأحد.
ليتعلموا أنهم قد يسببون جروحا عميقة لمن يحبون في بضع دقائق فقط....ولكن قد يحتاجون إلى سنوات عديدة لمداواتها
ليعلموا أن هنالك أشخاصا يحبونهم جدا .... ولكنهم لم يتعلموا كيف يظهروا أو يعبروا عن مشاعرهم.
ليتعلموا أن شخصين يمكن أن ينظرا إالى الشيء نفسه ولكن بصورتين مختلفتين.
ليتعلموا انه لا يكفي أن يسامح احدهم الأخر......لكن عليهم أن سامحوا أنفسهم أيضا
قرأت هذه العبارات في احد العروض
تسائلت:
بالفعل نحن هكذا
شغلتنا الحياة الدنيا عما هو ورائها
انستنا سر وجودنا
اغرتنا بقاذوراتها التي ما زلنا نتقبل نتانتها
لماذا ؟!
هل نحن غافلون ام نتغافل
من منا على عداوة مع والديه ( مقاطعة بالسنوات )
كم قصة نسمعها من واقعنا المرير
ابن يصرخ فوجه امه
والغالية تتفداه وتدعيله
من منا يلبي طلبات ابوه
أقل حاجة طلعة معاك فالسيارة والله فرحته ما تنوصف
يفخر بك امام رجال الحارة "وانت متفشل؟"
شتان بين القلبين
كم من فتيات الوطن
امهات المستقبل
مربيات الاجيال القادمة
تعرف معنى الستر والحشمة
تعرف معنى كونها انثى "لؤلؤة مصونة"
تعرف تمسك كتاب وتتثقف
كم من شباب الوطن
يتجرع أو بالاحرى متجرع شراب المسؤولية
يخاف على "حريماته" من ان يجور عليه الزمن
ويفعل به كما يفعل هو بالاخريات ولو بنظره
وكم وكم وكم وكم .....
وبالمقابل كم من بار بوالديه جنى ثمرة دعائهم في دنياه
قبل آخرته وحبيبيب الدارين
وكم من شهم عاتب بعض الغواه
خوف ان يسأل امام ربه
رأيت المنكر
ولماذا لم تغيره؟!
وكم من فتاه غرست فيها
معاني كلمة " حفيدة الطاهرات "
وكم من لؤلؤة لم تقبل أن تكون
جوهرة للمتفرجين
وإنما أبت أن تكون الا في
محارتها المغلقة
إلى أن يأتي من يثمنها ويدرك قيمتها
وكم وكم وكم وكم .....
أقول هذا الكلام لنفسي قبل قوله لكم